كيف أخبرك قصتي
وسر البحة الراقدة في عنوانها؟
أظنني لا أعلم كيف أرتب الفصول بأبجدية البساتين
هذه التي أقسمت الرياح أن لا تفارق أوراقها
ولا أعرف كيف أفند ذاكرة الشمس
حينما قضي الأمر وانتشر القمح في بشرتي
كل ما في الأمر
أنه كان
وكان يشرق من أفقي

طوبى للماءِ لا يقطعُهُ نصلٌ، ولا يشُجُّ رأسَهُ حجرٌ. هادئٌ، لا يحملُ ضغينةً، ولا يحتفظُ بوجوهِ مَن غسلوا أدرانَهم فيه....
اقرأ المزيد