نظرت إلى أمي بقوة وهي تهمس أياك أن تطأ قدمك الغرفة المظلمة.
أجبتها تلك الغرفة التي تقبع في اخر الممر. ولما سأذهب لها من الأساس
هزت راسها نفيا وقالت بل اتحدث عن تلك التي بداخلك. التي تحوي اسوأ اسرارك واعمق مخاوفك. التي تتكدس فيها احلامك المنسية، وامانيك الممحية من ذاكرة الأمل والمدونة في خانة المستحيلات. ما ان تطأها ستنغرس قدمك ولن تخرج منها إلا ميت الروح منهك الجسد، فاقد العقل والشغف. أحذر تلك الغرفة يا بني. لإنك إن خرجت منها ستخرج جثة على قيد الحياة
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي