أفكر بك !
أفكر بك
فيفوح عبير مشاعري
أتحول ربيعاً مزهراً
والفراشات من حولي
تخبرني بأنني أثير غيرة الزهر
لأنني أضاهيه تورداً وجمالاً!
فأبتسم،،
والابتسامة لك
فيعزف الخافق لحناً فريداً
يجعل طيور الكناري
تهمس في أذني
أنني في مأزق مع الوتر
فسمفونية نبضي رقيقة جدا
تفوق نغماته عذوبة وإجلالاً…
فأهاتفك
لأسمعك
وأمام ناظريّ طيفك الساحر
يرتسم بأبهى ما يمكن أن تكونه أنت
واقعاً وخيالاً!
ويأتيني صوتك
هاتفاً “حبيبتي”
فيجن فضولي
كيف لإسمي ان يكون هكذا
شهيّا نقيّا باذخاً ملائكياً
رباه من ثغرك
الذي ينطقه
بأسلوب يزلزل كياني
ويزيد انوثتي غروراً ودلالاً..!
أتنهد
ثم أسافر فيه
والصمت يعانق الصمت
وبين الانفاس
شهيق وزفير
تناغم لا يجيده أعظم الفلاسفة
جودة واكتمالاً..
دقائق تغيّر تراتبية الجوارح
تقيم همسة
تقعد لمسة
ترفع وتيرة الاحلام
تخفض صوت الواقع
فتتراقص الروح طرباً واحتفالاً..
لينا ناصر/لبنان
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي