… تَزيدُني إشراقاً …
وبَلَعتُ طُعمَ الحبِّ منكَ بَراءَةً
والقلبُ هَشٌّ لا يُطيقُ فِراقا
وَيَقينُ عَقلي أنَّ بُعدَكَ خانِقٌ
بالإهتِمامِ تَزيدُني إشراقا
غَدْرُ الرَحيلِ خَناجِرٌ في روحِنا
كنتُ العَصِيِّةَ صغتَني إملاقا
هذي الحُروفُ تَناثَرت دَمْعاتُها
يا ليتَها مَسَحت لَظىً أفّاقا
بِكرُ المشاعرِ جرحُها لا ينطَفي
يمتَدُّ نزفي .. يَمَلَأ الأعماقا
بالحبِّ أزهَرَ خافِقي وَ وَعدَتَهُ
تَسقيهِ عِشقاً دائماً تِرياقا
عَلّقتُ في عُنُقِ الغرامِ تَمائِمي
نَبضي يُسبّحُ عشقَهُ دَفّاقا
أمَّلتَني صِدقَ الهَوى مُتَفانِياً
بعدَ العُبورِ .. تُراوِغ الأحداقا ..!!
وأَفَلتَ ،لم تحفَل بِمَوتي، فجأةً
تُدمي وَتَنقُضُ بالرَحيلِ مَذاقا
وأنا ضَحِيّةُ طيبَتي وتَغافُلي ..
عَمّا اعتَنَقتُ .. ظَنَنتُهُ خَلّاقا
لا تُحيِني بالحبِّ بينَ قَصائدٍ
قد كنتَ تَحمِلُني وضِقتَ خِناقا
همسٌ، وَشهدُ شُفاهِنا سَكَراتُنا
وفَضَضْتَ في وَهَجِ اللِقاءِ عِناقا
وَعُيونُ قلبِكَ كم بِقلبي حَدَّقَتْ
وَخَرَقتَ في عِز الغَرامِ وِفاقا
يَدُكَ التي بِيَديِِّ قلبي أمسَكتْ
قد مزَّقَتْهُ غَياهِبا ونِطاقا
نهـــى عمــــر
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي