للطيبين جهراً..
للمخذولين سرّاً..
الحالمين صمتاً..
الجالسين عجزاً وقهراً
على نوافذِ الانتظار..
على شبابيكِ الحلم….
للمحكومين بسلطة الواقع المرير وبقسوة تسلّط الآخرين ..
فلم يخوضوا معاركَ هنا
أو حروباً هناك..
ولم تسمح لهم ظروفُ الحياة
أن يكسبوا أحبّةً
أو عشاقاً في دروب العمر المُلقى على قارعةِ الإهمال ..
بل ..لم يكن لهم حتى أعداء ..
لكم أولاً أيها الطيبون.. المنسيون..
أكتب..
Mai Assaf
الصباح /لور عبد الخالق الأعور
الصَّباحُ… هُوَ وَعْدٌ يَتَجَدَّدُ مَعَ كُلٍّ يَومٍ، يَحمِلُ في طَيّاتِهِ فُرْصَةً جَديدةً لِنبدَأَ مِنْ جَديدٍ، لنحلمَ أَكثرَ وَنَعمَلَ أكثرَ. هو...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي