دوران واختراق…
تتثاءب روحي
علّها تشهق انتعاشا
… وتزفر الألم
تتوارى خلف قناع
هادئ، باسم
محاولة إخماد ثورتها
وكبح جماح غضبها
معتقدة أن دمعتها مكبوتة
… وحزنها مستور
تتقوقع في زاوية السّماء
تتظلّل بالسّحب
تغضّ رؤياها
عن عيون متلألئة
و نظرات ساطعة
فتجدها جميعها
تدور حولها
بسرعة الضوء
تقهقه عليها
توجّه إشعاعات تخترقها
لتكشف فيها
دموعا متحجّرة
أحزانا متأصّلة
داء مستفحلا
وألما لا يزول
عبير عربيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي