عندما تشيخُ الحكاية
تتثاقلُ خطوات الحق
يُنسفُ البرهان
من رفوف الأيام
يستلقي البهتان
على روابي الحكمة
عندما تشيخُ الحكاية
يظل الكلام عالقاً
على أسوار الأوهام
الحقيقة صارت جناية
بل أطلالاً تمشي الهُوينا
على رُكام جثثٍ
مرصوصة بعناية
يا قدري
كفاكَ دلالا …
فرائحة الرتابة
تنبعثُ من ثناياكَ
ظل على تلك الربوة النائية
دعني أقتلعُ من جوف
النسيان قُبلتك الباردة
و أرتجفُ عندما أتصفحُ
أراشيف عشقنا
كانت عقارب ساعتي
ساذجة مثلي
تُؤمنُ بهمسك الماجن
أتجمد في أرضي
من فرط الحب و الغواية
أسترجي بقاء ملامحي
المُبعثرة
و عودة الأحلام المستلقية
تحت رُكام شجرة
أضناها الإنتظار
تراني اليوم أُمزقُ
راية الاستسلام
حتى لا أشهرها
في مدن الأحزان
فتعصف رياح الخذلان
عندما تشيخُ الحكاية
أتوشح الصمت
أتكحلُ بالليل البهيم
و أزجُّ بخافقي
في مقصلة الزمن
تباً …
ما أتعسها حكاية
بقلمي : حنان الفرون
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي