حبذا
حبذا تغمرني السكينة
عندما أرىَ ضيقَ عينيه
قسماتُ وجهه.
سأتمرنُ على نسيانِ ذلك.
لكنه لا يتركني
كلما سألتهُ عن شيء
قالَ لي لا أعرف
هو لا يعرف ُإلاأن يبتسمَ
ويسندَ كوعهُ الأيسر
على كرسي.
كنت ُأراهُ في المقهى
وعندما أعود ُأشعلُ ذكراه
ثم أخفيها في مقلمةٍ خشبية
أُغلقها بإحكام.
شعور ٌبالفرحِ يعطيني
دفعاً بالابتعادِ والركض
في الدروبِ الضيقة
كما كنتُ طفلة.
المقهى الدرب
هذه الأمكنةُ تغمرني
مثلما يغمرني انسيابُ النهر
الأيامُ تتسربُ من حياتي
دون َأن أفعلَ شيئاً
ورغم هذا .
البهجةُ تغمرني
ولاأستطيعُ نقلها إليه
سأتهمهُ ولن يغلبني قلب.
خالدة
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي