السيرة الذاتية والأدبية للروائية :رانيا محيو الخليلي
ولدت رانيا محيو الخليلي في بيروت، لبنان في عام 1972. عاشت حياتها في بيروت ودرست في مدارس الليسية الفرنسية حتى عام 1989، قبل أن تشتد الحرب الأهلية في لبنان، لترحل بعدها هي وأسرتها إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. عمل والدها في الإمارات صحفيًا لجريدة البيان الإماراتية. وأكملت رانيا محيو الخليلي دراستها بالمراسلة مع مركز تعليم عند بعد فرنسي ونالت شهادتها الثانوية (البكالوريا). وبعدها، عادت إلى لبنان لتكمل دراستها الجامعية؛ تخصصت باللغة الفرنسية وآدابها في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية في بيروت. وتعيش حاليًا في بيروت
بدأت مسيرة الخليلي في الكتابة في عام 2002؛ حيث أصدرت كتابتها الأول بعنوان «بكاء في الخفاء» وهو عبارة عن مجموعة خواطر شعرية، تحتوي على قصائد كتبتها في مراحل مختلفة من حياتها. وفي عام 2005 بدأت بكتابة عملها الثاني «لعنة البيركوت» واستغرق منها إنهاء هذا العمل أربع سنوات. لأن أحداث الرواية تدور بين دولة الكويت وبيروت، وتتطلب منها هذا الأمر دراسة تاريخية وجغرافية دقيقة للدول العربية والبحث عن المعالم السياحية في دولة الكويت.وأصدرت حتى الآن سبع مؤلفات آخرها رواية «أرامل الحي العتيق» الصادرة عن دار الرواد الليبية عام 2022.
شاركت في أبحاث أدبية في عدة مؤتمرات عربية.
ومن الجوائز التي نالتها:
-فازت عام 1985 بجائزة عن قصة “شيخ الشباب” إثر مشاركتها بمسابقة على مستوى مدارس لبنان وكان عمرها 13 سنة.
-فازت عام 1992 بجائزة عن قصة “الثوب الآخر” بمسابقة أجرتها كلية الآداب بالجامعة اللبنانية وكان من لجنة التحكيم الدكتور عفيف دمشقية والدكتور إبراهيم اليازجي.
مؤلفاتها:
-بكاء في الخفاء، الشركة العالمية للكتاب، 2002
-لعنة البيركوت (رواية)، دار النفائس، 2009
-رواية أمين، دار الجيل، 2013
-سيّدة ستراسبورغ، دار الجيل، 2015
-عشر سنوات وليلة، شركة دار المعارف ناشرون، 2018
-رسالة الحب الأولى، دار كتاب سامر، 2018
-الغروب الأخير، مركز طروس، 2020
-أرامل الحي العتيق، دار الرواد 2022
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي