شُخُوصٌ لِكَوكَبٍ خَلفِي
قِفَا بِي..
خَلفَ أحلامِي عَيِيَّا
أصُبُّ لهَا النُّجُومَ.. مِنَ الثُّرَيَّا
أهَدهِدُ خَدَّ طِفلَتِهَا..
رُوَيداً..
تَنَامُ..
تَقُومُ.. تَهجُرُنِي مَلِيَّا
بَطِيئَةُ فَهمِ أشيَاءٍ..
تُغَذِّي.. دُوَارَ الكَوكَبِ المَنسِيِّ
شَيَّا
رَقِيقَةُ ضِحكَةِ الهَيفَاءِ..
تُغرِي.. صَبَاوَاتٍ تُبَكِّي..
القَلبَ طَيَّا
أنَا..
وخَيَالُ شَاخِصَةٍ.. يُصَلِّي
عَلى قُربَانِ رَاهِبِهَا.. نَبِيَّا
يُشَعوِذُ
أيَّ بَسمَلَةٍ.. عِنَاداً
ويَرمِي… جَمرَةً يَجنِي عَليَّا
لَمَستُ سَمَاءَه..
صَارتْ شِهاباً.. تَرَصَّدَ بالجَوى
حُباً زَكِيَّا
عَيَى بِي قَالَبُ الصَّلصَالِ..
سَمَّى لأشكَالٍ بِغُربَتِنَا..
سَمِيَّا
أخافُ..
لعُقمِ هَالاتٍ ورَائي
فَهبْ لِي..
مِن لَدُن صَبرِي وَلِيَّا
أوَرِّثُه
الخَيَالَ بِمَهدِ شَكِّي..
يُبَرعِمُ مِن بَرَاثِنِهَا رَضِيَّا
يُبَشِّرُنِي..
بِجَنَّاتٍ حَنِاناً
يُحَنِّي ضَوءَ بَدرٍ.. آدَمِيَّا
سَلامُ اللهِ..
مِيلاداً..
ومَوتاً..
وبَعثاً..
يُنطِقُ الأنفَاسَ فِيَّا
وحِيدَةُ مَن أنَا؟
فِي أيِّ حَيٍ؟
يَهِيمُ بِيَا الذِي.. مَا عَادَ لِيَّا
مَقَاعِدُ سَمعِنَا..
مَا عَادُ يُغنِي
بِقَهوَتِها..
لِقَارِئَةٍ شجيَّا
و إنِّي.. رُغمَ أنِّ الرُوحِ
أدعُو..
(فيَا اللهُ) لا تَترُك شَقِيَّا
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي