حين دق الحزن بابي جف حبر قلمي
اصبحت كطائر بلا جناح كشاعر اصم ابكم
كالعصفور اخرسه صوت ازيز الرصاص
اتوسل الشوق والغرام في ازقة قريتي
لم تعد تلهمني ازهار حقولها ولا زرقة سمائها
حتى النسيم العليل اصبح كعابر سبيل
كتائه في بحر عينيها تطلاطم بي امواج الغرام
في الماضي كنت اتمنى ان اثقب قارب نجاتي
اما اليوم لم يعد الغرق في بحر عينيها يعني لي شيئ
كان قلبي ينبض بها كانت عيناي منارة العاشقين
حتى دق الحزن بابي فاغلقت الجنة وتوقف الزمن عند اقدامها
كم اشتاق الى ان تقرع اجراس عودتي من جديد
فالحبر وان جف تبقى لغة الحب محفورة في القلب
والشاعر وان اخرسه الزمن فهو كالفارس لا يعيش بدون جواد ….
ثوب ملاك /عبير عربيد
ثوب ملاك أيها المنطوي بين ثنايا روحيأيّها المنفرد بيأيّها السّائديا من فردت سطوتك على الدّنياخذني إلى حيث شئت. انكسار أضوائيغيّر...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي