ميرنا دلول تكتب: نقطة عطر (1)
أينما تكون فإنني أحبّكَ ..
قالوا إنك سافرتَ ورحلت .. لكنهم يجهلون أن الحبّ .. لا يُقيده بقاءٌ أو رحيل .. وقالوا إنكَ لن ترجع .. وأصبحت أيامنا خارج دائرة التحقق .. لكنهم لا يدركون أن الحبّ حياة .. ويا ويل ما قالوا ….
أينما أنتَ .. أنا أنبضُ بالحبّ .. أتنفسُ الحبّ لأجلي .. ولأجلكَ .. فكلّ جاهلٍ بعظمةِ الحبّ .. سيقول أحبّا وافترقا .. لكنّهم غارقون في التفاصيل .. الحبُّ لا يُمكن أن تأخذه بالتقسيط .. فهو إما كتلة واحدة .. كالحياة .. وإلا فليس حبًّا ..
هناك في لجّة البحر .. حيث الأعماق .. تكمن روعة ما معنى أن تلامس العشق .. الحبّ لا يحيا سطحيًا .. لهذا إن صدقتَ في مشاعركَ .. تتحوّل دموعكَ في لحظة صفاء .. من بحرٍ مالح .. إلى نقطة عطر ..
ناصر رمضان عبد الحميد /أين الطريق إليك
بَيْنِي وَبَيْنَكَخُطْوَةٌ،وَقَصِيدَةٌ عَرْجَاءُتَرْقُصُ بَيْنَ بَيْنِ. وَسَأَلْتُهَا: أَيْنَ الطَّرِيقُ إِلَيْكَ؟ أَيْنَ؟قَالَتْ، وَقَلْبِي نَازِفٌ:اِشْفِ الجِرَاحَ بِقُبْلَتَيْنِ. فِي الشِّعْرِ أَنْتَ وَلِيُّهَا،أَنْتَ النَّبِيُّ بِرَكْعَتَيْنِ.
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي