لأنها البدء
إلى كل امرأة في عيدها.. أنت البدء والختام
ولأنّها الصّــوتُ النقيُّ الهامــسُ
هيَ أوّلٌ
والآخرونَ فهــارسُ
ولأنّهــا البــدءُ الأكيدُ
لكلّــنا
والمنتهــى
والمشتهى
والغارسُ
ولأنّهــا الحرفُ الجليلُ
لحاظهـــا
وحنينها
وعيونهــا وقتَ اللقاء مدارسُ
ستظلُّ فردوسَ الحياةِ
وســرّهــا
وضميرها كلّ الأماني حارسُ
في البدء كانتْ ربّــةً
ورســـولةً
وتحكمّتْ في العالميـــن دسائسُ
واستحكمَ الفسّــاقُ
في تيجانها
ورأوا بأنّ الأنثيــاتِ عرائــسُ
هي أنجبتْ هذا الوجـــودَ
بقلبهــــا
مُذْ كوّنتْ فيها الأمومــةُ هـاجـسُ
هي حرزنا الأبهى
وكلُّ قصيدةٍ
قيلتْ
جمالات الإناثِ تنافــسُ
في عيدهــا الأبهى
نكونُ لأجلهـــا
باقاتِ حبٍّ
والحياةَ نلامــسُ
حواءُ سـيّدةُ البهاءِ
وأمُنــا
وحبيبــةٌ تعطي
وحظٌّ بائسُ
————–
عصمت حسان رئيس منتدى شواطىء الأدب بشامون الضيعه
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي