رحمكاللّٰهيا_أمّي
#يا_قطيفًا_ما_استوى أستميـحُ الحـبَّ عـذرًا فالهـوى راحَ يذوي فوقَ جرحٍ ما انطوى صوبَ روحٍ لامستْ خدَّ السّما واستقرّتْ.. فــي جـوارٍ للنّـوى أظلمتْ ليلـي .. وولّت للسّهـى يـا لقلبٍ ذابَ شوقًـا فاكتـوى وارتديْتُ الحزنَ عمرًا قاتمًا فارتداني واصطفاني للجوى لـم يكفَّ الحزنُ يومًا أو غفـا ظلَّ ينمو فوقَ غصني فالتوى واستحالَ الموتُ طيبَ الملتقى فـاستكـانَ العمرُ فيه وانزوى صـارَ طيفًـا يعترينـي والرّؤى في امتدادي أصبحتْ حلمًا ثوى تلكَ أمّـي و المنـايـا أسـهـبتْ في اشتهاءِ الوردِ حتّى قد ذوى والحنايـا فـي اشتياقٍ شاخصٍ من حنـانِ الأمِّ قلبـي مـا ارتـوى يـا ملاكَ الموتِ كـم لوّعْتَنـي ! لا تلمْنـي تلكَ أمّـي لا سـوى يـا رحيـلاً ينتقـي عطـرَ النّدى! كيفَ تدنو من قطيفٍ ما استوى؟ كيـفَ تأتـي حـاملاً ثقلَ الأسـى يـا زمانًـا كـلَّ آلامـي احتوى ! مَن لقلبٍ هالَهُ ذاكَ الشّجـى مَن يداوي قرحَـهُ لمّا هـوى
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي