أتساءل:
متى تهل مواسم أفراحنا أو تبتدىء ؟!
كانت قد استعادت مقالته ، فابتدرته بالكلام :
انزلاق الحرف هذا إلى أين سيقودنا ؟!
وفي حضورك اليشتهى
تقبل الدنيا
ربيعا
أنت وأنا
درتان تاهتا
والمدى صغير
يتأبى على احتضاننا
لم تفرغين جيوب الحب ؟
فما زلت تتوارين ..
هناك أو هنا أو في أفق الحلم
لا .. لا تقطف وردة
سقيتها
من مدامعي
على مقعد
أتراك نسيت بعضك
معي؟
هناك ..
وإن سألوك
عني
قل لهم :
لاشيء ..
فقط هي
حروفي ممهورة بها
ممهورة كانت
ثم عبرت المحطات
لأتساءل :
ترى أينني ؟!
وعلى ضفتي الحنين
جرفني نهرك ؟!
لا تثريب ..
قل لي :
غيابك يغريني
كي أبدع
إذ تلاحقني المفردات
وتتعثر لغتي
حتى يستقيم بوحي
وقل لي :
لاشيء البتة
كل ما في الأمر
هو أن مرورك أربك حروفي !
سمية جمعة سورية
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي