إنّهُ نَيسان….
عَلَى أُهْبَةِ الْوَجْدِ هرَعْتُ، فتَلَكَّأْتُ، وَتَعثّرَتْ خُطَايَ!
هَاتَانِ خَطْوَتَانِ مِنْ مَطَرٍ غَزِير الْائتِلافِ
وأُخَرُ مَطْوياتٌ على برقٍ تَأنَسُ نَارًا!
وخَافِقي سِرْبُ حَمَام مُشَنْشلٌ بالشهدِ يَنثر الحُبّ زخّاتٍ ويَشْهَقُ……… مَرْحبًا نَيسان!
مَرْحبًا بِنُور يَصطفي شِعْرًا يُقَبِّلُ بِالنَّدَى زَّيْزَفُونة عاشِقَيْن! مرحبًا بخَليلِ نايّي
بورد شايّي
وزَهر نَبِيذي وهو يَشْرد بشَفتَيّ كلَّما احْتَسَيتُه وَفَرَّ منهما العنَّاب.
وكَمْ يُشْبِهني!!
كَم مَالَ الغُصنُ وَرَقَّ وَتَسَنَّنَتْ اوْرَاقه!!
كم وَشْوَشَني عطره المُعافَى!
ليشرقَ بي
لاشْتَدّ اشتعالا
ليُلهِمَ الشُعراء فنّ الكتابة ويضجُّ مثلما تضجُّ المفردات بأريج الوَرق.
وانا انا، نِصفي سارح في مَقاليدِ روحَينِ
وآخَرِي صاحٍ يُذَوِّب الملح عن الجُرح ويَحْتفي بالبِشارة.
إنّه نَيسان.!
بقلم نسرين صايغ
لبنان /استراليا
MON JAN 31
AT 10.PM
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي