شفَّ قلبي
لي في الحبِ حضور
فكيفَ أحرسُ نفسي
من قيودي
وأنا أُقيمُ في الظنِ
والأغاني تملأُ قلبي
بالشوقِ والخوف،
و لا أنام
أعاتبُ الأيام
وعينايَ يُغرقمها القلق
هذا الشوقُ يحملني
وأَغِيبُ لأرى ما أرى
فقد مسني الحب
فشفَّ قلبي
قلتُ أفركهُ بالضوء
أُعطيهِ للريح
أتركهُ ينامُ على سريرِ الوقت
أو أُعلقهُ على شجرة
تُهديهِ لغيمةٍحزينة
لماذا تركتهُ ينامُ على زندي
ويتدفقُ كبنعٍ من الضوء
لو أدري لأعطيتهُ للروابي
ليضيعَ في الغابات
وفي مواعيد الفصول
خالدة إسبر
هذه الصورة رسم الفنان العراقي محسن العكيلي
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي