الطبيعة
- كم جال فكري باحثاً عن حضنٍ دؤوم ، ارسوعلى شاطئه بسفينتي بعد أن أجولَ كل البحور حضن يذكرني بحضن الأم الرؤوم ويرجّعني لدفء عاطفة فيها الراحة والهدوء .
فالنفس المضنوكة : تتوق للغبطة والسرور …
أعود إلى ذاتي و أبحث ثانية فتلمع في ذهني جمالية الطبيعة فأستغرق في هواها ، و أدخل إلى هيكلها ، لأتمتع بحلاوتها السائغة … والتي لا تصنّع ولا تكلّفِ فيها .
فكم غَسَلَ النَّظر إلى الماء المتماوج الشادي من هموم ِ .
هل هناك مكان أبهى و أبهج للنظر من المكان الذي تترقرق فيه مياه الجداول والينابيع ولا يُسمع فيه إلا حفيف أوراق الأغصان ، والنسيم العليل يداعبها ، كالأم الحنون لأطفالها الصغار ، والعصافير تتنقل بين الأشجار ، والفراشات ترفرف بأجنحتها المزركشة بشتّى الألوان …
- الطبيعة ، جميلة خيّره فيها السكينة والوقار إذ لا ضوضاء فيها ولا قرقعة عجلات ، ولا تقاليد بالية موروثة وأصوات مرهفة للأعصاب أعشق الطبيعة …
وهي تخفو في صدورونا …
ففي جمالها تتجلّى عظمة الخالق وقدرته .
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي