أمومة
منذ زمن ونحن نمسك بيد الوقت،
طفلا معابثا يتفلت منا،
يعيدنا إلى صفر حواف التجربة.
أمن أجل إفك “يوسف” استعجلت “رفقة” تبريك أبيه؟!
صرخة توأمه عيسو
في بئر الأمومة
تتردد دامعة في الأمصار.
ونبقى نشتعل
برذاذ الأحماض
وقانون الإبعاد
والحب الكسير،
ونبقى ننتظر
ألوان موشور مندى
بفرح طفل،
وبشكوى الآهات،
ونبقى نحتسب
لسنا الناقصات كيدا
ولا شيء..
لاشيء يتلونا خرافا!
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي