سيّد الحظ
ماذا أقول
لضحكاتٍ شُلّت ْمن غياب ؟
وبماذا أعلل النفس
حين ينبت فيها الأنين؟
أولست أنت يا سيّد الحظ
من عاث بؤسا في بريق العين ؟
أولست أنت
من سابق الموت
إلى حيث القديسين ؟
أهكذا توفى الوعود ؟
حين يحطُ موعدها الرِّحال
أهكذا تتسابق
إلى الخدود دموع
سُجلتْ يوم ميلادها
باسم ( أبدية )؟
أهكذا تكون الأبرع
في اقتناص فرص الخذلان ؟
ويتدارك حالي حاله
برمقة أمل ٍ
وشهقة رضا
فلاتخبرني بأنَّك
نيسانْ في فصولي …
أنت ما عُدّتَ حتى
ورقةً صفراء
في خريف قصائدي
خذلها رصيفُ السُّطور
فراحتْ تتلوى تيهاً
في أزقة الذكريات
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي