الذكرى ترددها
ماذا يفيدُ حبـــــــــــيبَنا
الزّعَلُ
ياوعدُ أنتَ بمقـــــــــــلتي الأملُ
انتَ الصديقُ ولاأحبابُ تشبههُ
خُلقاً ومامِنْ مثلِهِ رجُــــــــــــلُ
ياوعدُ إنَّ بــــــــــــخافقي وجَعٌ
بذي عيونِكَ جُرحي راحَ يندمِلُ
أنتَ الجمالُ وقد القى نَضارَتهُ
بينَ النجومِ وقد حفّتْ بهِ زُحَلُ
تدري أُحِبُّكَ حدَّ الموتِ ياولدي
ومثلُ حُبِّكَ-قـــــطعاً-مالهُ بدَلُ
فهلْ يفيكَ شعوري حين انظمهُ
قلادةً من رؤاكَ الحُلوِ تكتمِلُ؟؟
خُذها إليكَ مدى الذكرى ترددها
غداة أرحلُ والألحاظُ تنســــــدِلُ
منتهى صالح السيفي
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي