عجبًا
أُدنِيهِ في لطفٍ فيُنكرني
و تَرُدُّ قولةَ عاذلٍ أُذُني
فإذا أمامي مرَّ ينظرُ لي
عيني تطيبُ برؤيةِ الحَسَنِ
حُبِّي لهُ تقديسُهُ عَلَنًا
و هواهُ لي التَّشهيرُ في العلنِ
سأظَلُّ عاشقةً ولوغَرِقَتْ
في بحرِهِ مكسورةً سُفُني
إنِّي و أعلمُ أنَّهُ صخَبٌ
أحببتُهُ ووثِقتُ بالزَّمنِ
فإذا بهِ ما ازدادَ غيرَ غَلَاً
في القيمتينِ ازدادَ بالثَّمَنِ
الحبُّ يرفعُهُ إلى قممٍ
عجبًا وذاتُ الحبِّ يُنزِلُني
هل ياترى حبِّي لهُ مرضٌ
أم فتنةٌ في عشقِ مُفتَتِنِ؟
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي