موت سريري
طوبى لقلبها الأغرِّ الكريم طوبى
كفراشة شفافةٍ ..عفويةٍ…بهيّةْ
فاتنةٍ ..حسناء..كورد الربيعْ
مشرقةٍ كشمس الغسقْ
تزداد جمالا حين ترْتبِكْ
باغتها الجوى فأخلصتْ
وتفانت حباً وإستسلمتْ للهوى
صدمةٌ…فأخرى..تبعثرتْ
سقاها الوجد مرارهْ
ركبت زورق العشقِ
تحلم بمرفئٍ في عينيهِ
بلهفة مجنونةٍ في أحضانهِ
كم نثرتهُ كتراتيل الفجرِ
نبضها كوليدٍ .. كطفلٍ مفرداتهَا
نسختهُ قصائدَ غرامٍ وهيامْ
صدحَ صوتها أبهى الألحانْ
سرمديةٌ… أبديةٌُ…خالدةْ
فرسم لها طريق الهوى فرقةّ
كأمواج فوق شاطئٍ
صخرييٍ تتلاطمْ
ودموعٌ بالعيونِ تنتحبْ.
بلوعةٍ تتنفسُ لا تدركُ الهواء
قلبها بالكاد ينبضُ
من ألم الجفاءْ
جسمها يلتهب حرقةّ
هواجسُ…وساوسُ…
هوسٌ…حدّ الفناء.ْ
فلا عزاء لها
فالحب الافتراضيُ
والثقة العمياءْ
لا تحمي الأغبياء.ْ
بهيجة البعطوط من تونس 🇹🇳
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي