كنتُ لكِ النهر …
لم يكن خنجر خيانتكِ يليق بسنينِ حبي لكِ ..
كان قلبي لك البحر الذي يحتويكِ…
والنهر العذب..
كان الأرض الصلبة لأحلامك ..
كان سمائك ..
ألم يعاتبكِ قلبكِ ؟؟ لمن بعتهِ؟؟
لمَ بدلتِ عشقي لك بدرهمين وروقصة على موسيقى كؤوس عشاقك؟؟
لم بعثرتي طُهركِ على شفاه الأثرياء…
الذين تقاسموا خصرك كقطعة حلوة يزول طعمها بعد رشفة ماء..
غرستِ في روحي رقصة الألم .. ومشيتِ على إيقاع الوجع …
نثرت على دربك الوله والعشق المطرز بالخجل…
وذهبت ولم تلقِ نظرة للوراء.. تاركة خلفك قلباً كان لك الدنيا وما فيها …
رولا أبو فخر
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي