بادية حسن.
مبدعة ، مميّزة ، راقية ، ناجحة ، هي امرأة لامعة بحضورها ، كاتبة ، ملحّنة و مطربة للطرب العريق ، صوتها يعيدنا بالزمن إلى العصور التي اشتهرت بالطرب الأصيل ، منذ طفولتها فنّانة ، لحّنت و هي في السابعة من عمرها قصيدة للشاعر عبد الوهاب البياتي و لم تقتصر رحلتها في الحياة فقط في مجال الفنّ بل نالت شهادة الهندسة المدنيّة و هندستْ طريقها اللامع الذي خوّلها لتكون مثالًا لكلّ امرأة عربيّة ، عن الفنّانة الكاتبة الملحّنة المطربة النجمة الساطعة على بادية حسن سوف نتعرّف…
هذا ما يعرفه الجمهور عنك ولكن أنت كيف تحبين أن يعرفك الجمهور وماذا تحبّين أن يعرفوا؟
شكرًا لهذا التقديم..أكيد أحبّ ان أقدّم نفسي كمطربة شرقيّة وهذا ما أحبّ أن يصفني الجمهور به فليس كل المغنّين مطربين . كلمة مطرب تطلق على المغنّي الذي يطرب الجمهورويجعله في حالة نشوة موسيقيّة .
1/كيف تعبّرين عن الفن؟ الموجود بداخلكِ بالطرب ، بالكتابة أم بالتلحين ؟
ّإجابة السؤال الأوّل : الفن في داخلي هو طاقة موسيقيّة غالبا أعبّر عنها بالغناء فأنا أغنّي يوميّا لساعات . أمّا التلحين والكتابة فهما تعبير تخرجه الطاقة الموسيقيّة التي بداخلي. باختصار راسي كله أنغام.
2/لقد نلتِ شهادات عديدة وفي مختلف المجالات وأغلبها في مجالات فنّيّة أين تجدين نفسك؟ في أيّ جانب من هذه الجوانب الفنّيّة العديدة؟
٢_انا احمل بكالوريوس في الهندسة
المدنيّة ..أمّا الغناء فقد درسته دراسة خاصّة في القاهرة وبيروت وحلب وأخذت جوائز في هذا المجال . وأكيد أرى نفسي في الغناء ..فأنا أغنّي منذ نعومة أظفاري.
3/حدّثينا عن مشواركِ الفني الذي خوّلكِ الحصول على الإقامة الذهبيّة الإماراتيّة ؟
٣_حصلت على الإقامة الذهبيّة في دولة الإمارات بدعوة كريمة من هيئة دبي للثقافة . بناء على سيرتي الذاتية التي أرسلتها لهم .
٤/ متى اكتشفتِ جانبكِ الفنّي ؟
٤_اكتشفت جانبي الفني في سنّ مبكّرة جدًا فقد غنّيت أوّل أغنية كان عمري ٤سنوات وكانت فايق ياهوى للراحل العظيم فيلمون وهبي .والسيدة فيروز وفي نفس السنة بدأت اغني لأسمهان.
٥/لم تفكري بكتابة كتاب يضمّ أعمالكِ اللامعة ؟
٥_فكرت فعلا في جمع نصوصي الغنائيّة التي ألّفتها في كتاب والمشروع قائم سينجز في الوقت المناسب.
٦/حدثينا عن أعمالكِ في بيروت
٦_بيروت كان لها الحصة الأكبر من حفلاتي..فقد أحييت حفلات كثيرة على العديد من مسارحها ك قصر الأونسكو ..مسرح المركز الثقافي الروسي مسرح بابل وغيرها من مسارح بيروت التي كان لها الفضل في إطلاق تجربتي.
وكان لي العديد من الطلّات الإعلامية على فصائيّاتها ك ال بي سي وتلفزيون المستقبل وان بي ان وتلفزيون لبنان وصوت الشعب والاذاعة اللبنانيّة مع أبرز الإعلاميّين والمحاورين. بيروت حاضرة ثقافية كانت ولاتزال.
٧/ما رأيكِ في الملتقيات وخاصة ملتقى الشعراء العرب الذي أسّسه الشاعر والناقد المصري ناصر رمضان عبد الحميد؟
٧_مهمة جداً هذه الملتقيات التي تلقي الضوء على الشعراء والأدباء وتخلق حالة من الحوار الشعري الأدبي الذي يثري الحالة الإبداعيّة للشعر والشعراء .وأخصّ بالذكر ملتقى الشاعر والناقد الاستاذ ناصر رمضان فهو يعمل جاهدُا لاستمرار هذا الحوار والجدل الثقافي الرفيع عبر الشعر الذي أعتبره من أهمّ الألوان الأدبيّة.
٨/ من هم الملحّنون الذين تعاملتِ معهم؟
٨/لحن لي الموسيقار صفوان بهلوان من سوريا.ولحن لي أيضا الموسيقار سامي الحفناوي من مصر وريان الهبر من لبنان ووزّع لي ووضع موسيقى لأغنياتي المايسترو رعد خلف من العراق. وتعاونت مع العديد من الموسيقيّين السوريّين والمصريّين المهمّين في تسجيلاتي.
٩/هل تعطين دروس موسيقى و تلحنين؟
٩/في جعبتي العشرات من اغنياتي التي كتبتها نصّاً ولحناً.
أعطي أحيانا دروس غناء شرقي.
١٠/هل تلحّنين و تكتبين أغنيات لفنّانين؟
١٠/لم يسبق ان اعطيت لحنا لفنانين أنا ألحن لنفسي ولكن لا أعلم ، من الممكن في المستقبل يكون هناك تعاون بيني وبين مطربين يغنون ألحاني.
١١/في عصرنا اليوم ، القلائل من الفنانين الذين يكتبون و يلحّنون و يغنّون أيضًا ، أخبرينا عن مشاعركِ و كم يحتاج العمل ليُصدر؟
١١/نعم صحيح انا واحدة من المطربات
القليلات في العالم العربي اللواتي يلحّنّ ويكتبن
والأغنية طبعا تحتاج وقتاً بين قراءة النصّ وتلحينه والتمرين عليه وتسجيله في الاستديو بعد وضع موسيقاه ..اليوم اختلف موضوع التسجيل عن الماضي فسابقا كانت الاغنية تسجل لايف.
١٢/ حدّثينا عن القاهرة و عمّا أضافت إليكِ الإقامة فيها لثلاث سنوات؟ و ما هي النشاطات التي قدمتِها خلال إقامتك؟
١٢/لي في القاهرة ذكريات جميلة
غنّيت فيها على مسرح دار الأوبرا و سجّلت أغنياتي في استديو وجدي الحكيم وفي استديو الحفناوي ..كان لي حضور إعلامي في التلفزيون كتلفزيون دريم والإذاعات كإذاعة الأغاني وإذاعة الرياضة والشباب والصحف كصباح الخير وجريدة الأسبوع والأهرام وغيرها من المنابر الإعلامية الهامة.
ولكنّ الأهم في ذلك كلّه أنّي أحببت القاهرة فهي من أجمل وأعرق مدن العالم وكان لي العديد من الصداقات الهامة والمميّزة مع فنانين ومخرجين وكُتّاب .
١٣/أين كبرتِ و ترعرعتِ؟
١٣/ترعرعت في مدينة اللاذقية عروس الساحل السوري ودرست في مدارسها وجامعاتها.
١٤/حدّثينا عن الجوائز التي حصلتِ عليها.
٤/اهم جائزة لدي هي حب الجمهور وقبوله لما أقدّم وتفاعله معي . فالجمهور هو الفيصل وهو الحكم
علما أنّي حصلت على الجائزة الأولى في مهرجان قيثارة الروح في دار الأوبرا ..وجوائز أخذتها عن ألبوم اغاني الأطفال “طار الحمام “. وغيرها من الجوائز التي أضافت إلى سيرتي الذاتيّة وأغنتها في بلدان عدّة.
١٥/كيف أثّرت بكِ الأوضاع في بلدكِ الأم؟ سوريا و على أعمالكِ الفنية؟
١٥/بلدي الام سوريا تعاني من حرب منذ سنوات عدة وأكيد أثّر هذا على كل مفاصل الحياة فيها من ضمنها الفنون والموسيقى..ولكنّنا نبتهل لله ونصلّي لأجلها راجين أن تعود إلى ماكانت عليه من ّازدهار وتقدّم في كل المجالات .
لاتنسي أنّ دمشق أقدم عاصمة في التاريخ
دمتم بخير
شكرا لك وللملتقى وللأديب والناقد الاستاذناصر رمضان.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي