
نوافذُنا العتيقةُ لم تخنّا
فكم كانتْ لنا أمًّا وكنّا!
نُمرّرُ من يديها الحلمَ طيرًا
ومن أوجاعِنا يعلو ومِنّا
فيقوى كي تعانقَهُ سماءٌ
يُعاندُ جنحَهُ كي لا يَحِنّا!
لأرضٍ كم تبيع له سجونًا
لأرضٍ من دِماها كم تحَنّى!
من بين ضفاف الحلم الأولى التي عبرتها الكلمة السورية إلى فضاء الشعر تطلّ الشاعرة مريم كدر وهي تحمل في صوتها...
اقرأ المزيد