
نوافذُنا العتيقةُ لم تخنّا
فكم كانتْ لنا أمًّا وكنّا!
نُمرّرُ من يديها الحلمَ طيرًا
ومن أوجاعِنا يعلو ومِنّا
فيقوى كي تعانقَهُ سماءٌ
يُعاندُ جنحَهُ كي لا يَحِنّا!
لأرضٍ كم تبيع له سجونًا
لأرضٍ من دِماها كم تحَنّى!
من بين مدائن الحرف حيث تتوهّج الكلمة ويكبر المعنى تخرج الدكتورة زبيدة الفول بوصفها أحد الأصوات التي اخترقت حدود المألوف...
اقرأ المزيد