
نوافذُنا العتيقةُ لم تخنّا
فكم كانتْ لنا أمًّا وكنّا!
نُمرّرُ من يديها الحلمَ طيرًا
ومن أوجاعِنا يعلو ومِنّا
فيقوى كي تعانقَهُ سماءٌ
يُعاندُ جنحَهُ كي لا يَحِنّا!
لأرضٍ كم تبيع له سجونًا
لأرضٍ من دِماها كم تحَنّى!
قبل أن يأتي إلى الدنيا البشرْ لم يكُن في الأرض شرْ كان فيها الحُبُّ يعدو عجبا ينثرُ الأفراحَ أزهارًا وعطرًا...
اقرأ المزيد