
نوافذُنا العتيقةُ لم تخنّا
فكم كانتْ لنا أمًّا وكنّا!
نُمرّرُ من يديها الحلمَ طيرًا
ومن أوجاعِنا يعلو ومِنّا
فيقوى كي تعانقَهُ سماءٌ
يُعاندُ جنحَهُ كي لا يَحِنّا!
لأرضٍ كم تبيع له سجونًا
لأرضٍ من دِماها كم تحَنّى!
خيمة المطر دموع السماء تتسرب إلى خيمتنا طفلان ينامان على أرضٍ موحلة أصابعهما تتشابك، تبحث عن دفءٍ هارب وبطانيةٌ قديمة...
اقرأ المزيد