أكرهك من شدة حبي لكَ…
أشتاقك…
ألا يحنُ قلبك المتربع على عرشه داخل تلك القلعة كملكٍ يأمر ويتحكم بجواريه؟؟
ذاك القلب الممسك بصولجانه.. يشير لحاشيته فيأتون له بجاريةٍ… تاركاً خلفها قلوباً تحترق..
تقضي العاشقة الجديدة ليلتها في جنةٍ بين ذراعيك … تقطف جنى شفتيك .. وتعطر جسدها بنسيم أنفاسك.. وتشعل أنوثتها بلمسات أناملكَ… تجتاح عذريتها بنظراتك.. وتتركها رماداً تتناثره الريح…
ويظل قلبك في مملكته منتظراً ضحية أخرى ليحولها إلى رماد ويكمل حبات الطوق حبةً تلو الأخرى…
وأنا هنا أنتظر.. أنتظر بالساعات أنتظر بالأيام والليالي.. أنتظرك مع نبضات قلبي المتعب..
أتراك لا تصدق اشتياق روحي إليك؟؟
ألم تشعر بشغف كلماتي؟؟
ألم تسمع أنين قلبي يناديك اشتقت إليك؟؟
تبّاً لتلك المسافات بيننا ..
تبّاً لعنوانك المجهول..
تبّاً للصدفة التي مزقتني على أبواب لا مبالاتك بحالي وبكلماتي وباشتياقي…
تبّاً لغرورك الذي يمنعك من احتضان دمعتي ..
تبّاً وألف مرة تبّاً لقلبك المتكبر الذي سيأتي يوماً ليبحث عن شاعرته ولكن لن يجدها إلّا رماداً ..فلا لكلماتها أثر ولا لقلبها وجود ولا حتى لضعفها الذي لجأ إليك ألف مرة ولم تأبه لحاله مرة ..
رولا أبو فخر
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي