..و هذا الخافق في الضلوع ..
حبذا لو يتعلّم كيف يهدأ !
ما ضره لو أخفض سقف احساسه
و تغاضى عن كل متألم ومظلوم و موجوع
هي النوائب العامة تدفعك للسؤال
فيض الشعور ، نعمة أو نقمة ؟؟
لم لا نملك ميزة حصر المدى والمجال
فلا نسمع للوجع صدى
و لا نرى للموت حرمة !!
ما دام المشهد
قد ارّقَ و أبكى و اوجع
ليت لنا ترف الانفصال
عن شؤون العالم أجمع
وبحثنا عن فرح سهل المنال
بين جدران أربع !!
ألا يراه البعض
اهدأ و أجمل و أمتع ؟؟
كيف السبيل في المحطات الخاطفة
أن تغض الطرف ؟
الا تشعر كإنسان
في انتهاك الانسانية ، بمس الشرف ؟
كيف السبيل مع اجتياح العاصفة
أن تحني هامتك لتمر الرياح
و تنجو … من لعنة العاطفة …
~ مازن عابد ~
خواطر على ضفاف مآسي غزة
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي