
(حالي )
..يا سيدي لا تسألني
عن حالي!،
فحالي لم يعد بحالِ…
ولم تعد الأيام
بحالي تبالي…
علتي أنني صنعت
يقظتي من المحالِ…
بات الدهر ينخر بجسدي، يضرب أخماس بأسداس،
ومن فحوى إستيائي
مضيت مع الأطلال…
سوزان التيماني
التقى الزمنان في لحظة واحدة… هناك، في ذلك الإطار الصغير، وقف الطفل الذي كنتَه يمدّ ذراعيه نحو الرجل الذي صرتَه....
اقرأ المزيد