أنتَ ..
يا فاكهة الفرح في ردهات القلب ..
و يا كل أسراري الخافيات
ويا كل مسراتي الظاهرات
يا ورد الربيع ويا ربيع الورد
يا جنتي على الأرض ويا أرضي وسمائي
ويا فلقة الروح التي لم تغب من روحي
مشعة أنا بك منذ زمن التكوين
و متوهجة برفافات الحب و لك تحلق روحي كل حين
فوجهك لم يغب من روحي أبدًا
رغم البعاد
وأعادك إلي القدر رغم زحمة الوجود لأكون لك وحدك دونا عن الوجود
يدهشني القدر كيف حمل ربيع عينيك لي على غير موعد
و أنا التي بحثت عن بهاء وجهك في كل الوجوه البهية
كيف حدث و أشرقت الشمس على قمم الجبال من جديد
كيف خرجت من سموات الحلم لأيامي
و كيف صار يوم حضورك لقلبي عيد
يا نشوة الأرض الصهدة بعد هطول الغيث
يا رائحة ذاك التراب في دمي فوحي
و يا رياض الروح أزهري كل صباح
فهذا توأمك من خلف الآفاق أحضره القدر
و صار لك موطنا و جنة عرضها من أول التكوين لسدرة الحب
ما زلت أبحر في عينيك بنشوة الدراويش وهم يحلقون بأرواحهم للسماء السابعة كلما حدثتني
- أتعلمين ما زلت أفر من كل العالم لأكون معك وحدك
- أو تعلم وحدك عالمي الأبهى
- و سنذهب ذات يوم أنا وأنت وجوادينا نتسابق ونعود لنسهر تحت عرش النجوم
- وإذا خسرت السباق أمامي
- أكون ربحت لأني معك .. اسمعي ..
- يا من استقر رمحك في قلبي حبا
- أنت زهرة خلودي وسكني ومسكني و جناتي العامرات
- وأنت شمس روحي و أيامي الحلوة القادمات
وي …
كأنك ملاك خرج من ألف ليلة و حب وخط بحبر الروح قصيدة من خلف الآفاق في روحي
وعرش في سموات قلبي شمس لا تغيب
سموات لم يدخلها بشر
لأنك فلقة الروح وغيرك عابرين .
سيدة المعبد
رشا السيد أحمد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي