المحبة
أيها الحبُّ (مابك!) أراك تتلاشى
وجهك أصبح مصفراً ، حزيناً،
وعيناك غائرتان ، و أسنانك تصطكُّ ربما من البرد، أو خوفاً من المستقبل، عزيمتك قد فترت و غزاك البعد والضجر ..
ماذا دهى الكون! تفرقت الأحباب ونامت العواطف في سباتٍ عميق لا تعرف النهوض من الفراش، الليل أسدل ستاره عليها، فباتت قانطةً كئيبة.
يا ليلُ.. أمانةً .. لا تغلق أبوابك (أسفر عن ستارك) بوجه المحبة، فالمحبةُ كنزٌ مكتفيةً بكنزها تعطي ولا تريدُ السداد (مقابل). لقد قال جبران خليل جبران : “لا تقيدوا المحبةَ بالقيود، بل لتكن المحبةَ بحراً متموجاً بين شواطئِ نفوسكم”
لذلك ما زلت ألمح بصيصاً خفيفاً يشقُّ بابَ نافذتي ، مُصبحاً خلقتي بمحبةٍ لا تعرفُ الحرمان، يدها تمسح دموعي، و تبتسمُ بوجهِ الأطفالِ ، أغصانها الخضراء اليافعة لا تعرف الحقد و لا الكراهية مثل الأطفال.
أيتها المحبة.. عواطفك صادقة لما فيها من أصالةِ الوفاء
إننا في زمنٍ نحتاج إليك لتغيير هذا الواقع المرير.
رحاب هاني /صمت
اعدو وراء الصمت، اتعثر بظله .عجباً به كيف يختفي!كيف يلتحف ضباب الأحلام و يستقي من رذاذ الأوهام؟خانتني الرؤية من جديد...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي