كانت النّجوم تراقبنا، نتسامر والدّجى يصحو، فهمست خفرًا:
“ما بالهما يشعّان حبورًا وضياءً
أتراه العشق أم ترانا إلى اندثار!”
وإذ طلع النهار وأشرقت الشّمس اختفت النّجوم وتلاشى القمر، لكنّ همساتنا والضّحكات بقيت أصداؤها تصدح في ذلك الزّمكان!

من دمشق، حيث تتعانق الذاكرة مع الياسمين، وتولد القصيدة من وجع الأرض وحنين الروح تطلّ علينا الشاعرة السورية باسمة قصّاص...
اقرأ المزيد