كانت النّجوم تراقبنا، نتسامر والدّجى يصحو، فهمست خفرًا:
“ما بالهما يشعّان حبورًا وضياءً
أتراه العشق أم ترانا إلى اندثار!”
وإذ طلع النهار وأشرقت الشّمس اختفت النّجوم وتلاشى القمر، لكنّ همساتنا والضّحكات بقيت أصداؤها تصدح في ذلك الزّمكان!

طوبى للماءِ لا يقطعُهُ نصلٌ، ولا يشُجُّ رأسَهُ حجرٌ. هادئٌ، لا يحملُ ضغينةً، ولا يحتفظُ بوجوهِ مَن غسلوا أدرانَهم فيه....
اقرأ المزيد