كانت النّجوم تراقبنا، نتسامر والدّجى يصحو، فهمست خفرًا:
“ما بالهما يشعّان حبورًا وضياءً
أتراه العشق أم ترانا إلى اندثار!”
وإذ طلع النهار وأشرقت الشّمس اختفت النّجوم وتلاشى القمر، لكنّ همساتنا والضّحكات بقيت أصداؤها تصدح في ذلك الزّمكان!

رُمّاني، يا خريفَ روحي بـهِمسِ ذاتِكَ، أيُّها الخريفُ، تتسلَّلُ قُبلُ التُّفّاحِ من فمِ اللَّيلة، ويكتُبُ المطرُ نَفَسَهُ على زجاجِ النوافذِ...
اقرأ المزيد