ارتجافات روح
كانون ليس بخيرٍ
كما أنا
ارتدى الصّقيعَ
وأنا الصّقيع بداخلي
يداهم آخر معاقل الطّمأنينة
ترتعد أطراف الأمانْ
وترتجفُ سكينة الرّوحْ
الأرقُ فتح شبابيك الذّاكرة
فانهمرتِ الذّكريات
كما أمطار كانون
في ليلةٍ شتويّة الأنفاس
………………………..
شاحبةٌ هي اللّحظاتْ
الرّيحُ تسامر وحشتي
والذّكرى تقضّ مضجعي
والتّراكم يكاد يخفي
آخر ماسجن
خلف قضبان الكتمانْ
كم كئيبة هي اللّيالي
المكويّة بجمر الانتظار
هو كانون إذاً
هطلُه بلّل المدى
فأعشب الصّدر
سلالاً من حكايا
تحلّق بالآتي
نحو ماضٍ
يشدّنا إليه
بحبال اللّهفة
لا اااضباب أمام المرايا
حين تعيد لنا الملامحْ
وتخفي تجاعيد السّنين
……………………..
ليلُ كانون قارس
فدثّرني أيّها النّسيانْ
زمّلني باللّا مبالاة
واللّا تعلّق
واللّا عودة إلى الوراء
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي