آدم والتّفّاحة
أنا والوقت نغرق في انتظاركِ
بينما تطفو احتمالاتُ التّفتّح
فوق أجنحة الدّوائر
حيث يحملها الدّخان إلى الحدائق
كي تُقبِّلَ وردةً تحبو على فمها العناقاتُ
ولكنّ احتمالًا آخرًا
متوتّرًا ومشوِّشًا
لا يستريحُ ولا يريحُ هنيهةً
كخيانة قد تقتلُ المعنى
وأشباحٍ تُخوِّفُ ما تراءى من يمامٍ
ثمّ تغتال المقاعدَ تحتَ “طوبى”
والهوى يعلو فتطعنه مَسَلّاتُ
أما زال الّذي ابتَكرَتْ رؤاكِ من الوئامِ
يمدُّ في أبد الظِّلال؟
أمِ اعتراه العمرُ فاختار التّلاشي
والمدى يرجوه أن يدنو
ويمنعُه الخريفُ وقد كسَتْ يدَه النِّهاياتُ؟!
أريدُكِ؟!
لا أريدكِ؟!
لستُ أدري
إنِّني طينٌ
فُتاتٌ
واشتهاءٌ عالق في الرّيحِ
يجرحني التناقض
والسّديمُ المرُّ حولي يستبيحُ مفارقي
ويشقُّ قمصانَ الحقيقةِ
ثمّ يمعن في اعتقالي
خلف أمواجٍ توَلّدها المسافاتُ.
“محمّد مرعي”.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي