أقترفُ عشقي لك كثورةٍ ثرثارة لا نوى منها،
أنتفض على المسافات الباردة لكنها تسحقني،
أداعب عقارب الوقت التي يكاد ينشف أزيزها،
أحمل حقائب العمرِ الذي مرّ كعاصفة حانقة اقتلعت أجمل ما بداخلي،
شوّهت طيبتي،
وتركتني بعاهات دفينة وندوب سحيقة،
وأمضي في طريقي نحو طيف انتصار أقرب الى الهزيمة الساحقة…
أحبُّك فقط لأحبَّك،
كرمى لعيون العشق،
وتبقى أنتَ شلالّي النابض المقتحم لكل أجوائي ومجالاتي،
يتناثر من حولك عطشي،
يحوم في سمائك ضباب نهمي،
وتتكاثر على ضفافك أشواقي..
أصابعي، التي لم تخطّ إلّاك على أوراقي، تستحق الشنق لاقترافها جريمة الكتابة لغائب لن يعود،
لحبّ لن يكون….
-رنا البايع-
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي