الشاعرة حنان الفرون
من مواليد مدينة تطوان
أقطن بديار المهجر /بلجيكا
شاعرة و فاعلة ثقافية
شاركتُ في منتديات تهتم بكل ما يتعلق بالطفل
البيئة /التمدرس/حقوق الطفل و واجباته
و عملت كمصلحة اجتماعية
عاشقة للغة الضاد
مارست الكتابة في سن الثانية عشرة
صدر لها ديوان موسوم بعنوان (صليل الروح )
و ديوان آخر قيد الطباعة …
عضو ملتقى الشعراء العرب
حاورتها من لبنان /جميلة بندر
- كيف بدأتِ رحلتك في عالم الكتابة والشعر؟
- ما هي اللحظة التي شجعتك على اختيار دراسة آداب اللغة الإسبانية؟
- كيف تؤثر تجربتك في علم الاجتماع على قصائدك وكتاباتك؟
- ما هي المواضيع التي تلهمك في كتاباتك الشعرية؟
- كيف توازنين بين حياتك العائلية والكتابة والنشاطات الثقافية؟وكيف تتعاملين مع التحديات التي قد تواجهك كشاعرة وأم في الحياة اليومية؟
- كيف يمكن للشعر أن يلعب دورًا في تسليط الضوء على قضايا البيئة وحقوق الطفل؟
- هل تعتبرين اللغة العربية وخاصة حبك للضاد مصدر إلهام لك في الكتابة؟
- ما هي المشاركات أو الأنشطة التي قمتِ بها في المنتديات التي تهتم بحقوق الطفل؟
- كيف تتفاعلين مع القضايا الاجتماعية في كتاباتك؟و هل لديكِ رسالة تودين توجيهها للشباب الذين يحلمون بدخول عالم الكتابة والشعر؟
- هل يمكنكِ مشاركتنا بتلميح حول ما يحمله الديوان القادم “شظايا أنثى”؟
- ما هي الفكرة الرئيسية التي تحملها ديوانكِ “صليل الروح”؟وما هي الفكرة التي تأملين أن يفهمها القراء من خلال قصائدكِ في هذا الديوان؟
- ما هي المواضيع التي قد تكون مركزية في الديوان الذي قيد الطباعة؟وهل تشعرين بتطور في أسلوبكِ الأدبي من خلال كتابة هذا الديوان،وهل له رابط أو توجيه معين إلى القضايا الاجتماعية أو البيئية؟
- كيف تكونت علاقتكِ بملتقى الشعراء العرب الذي يرأسه الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد، وكيف أثرت عضويتكِ في هذا الملتقى على مساركِ الأدبي والثقافي؟
حاورتها من لبنان جميلة بندر
عضو بملتقى الشعراء العرب
محررة بمجلة أزهار الحرف
س1.كيف بدأت رحلتك في عالم الكتابة و الشعر ؟
ج1.منذ الصبا كنت ألجأ لقلمي كلما شدني موقفا أو أثارني مشهد حزن أو فرح أرتمي في رحاب الكتابة التي تحتضن كل ما يعجز اللسان عن نطقه ،و تترجم خوالجي و مكنوناتي.
س2.ما هي اللحظة التي شجعتك على اختيار دراسة آداب اللغة الإسبانية؟
ج2.كنت متفوقة في اللغة الإسبانية ،و كنت أميل إلى الغوص في بحرها و أستمتع بقراءة الكتب ،إلى جانب هذا درست بمدريد لمدة سنة
لكن عشقي للغة الضاد لم يفارقني قط .
س3.كيف تؤثر تجربتك في علم الاجتماع على قصائدك و كتاباتي؟
ج3.الاحتكاك اليومي بقضايا اجتماعية: الأسرة ،التمدرس ..إلخ يكون لكل هذه الأحداث الحية وقعا كبيرا على الذات الشاعرة، فأنثر على البياض كل ما يضيق به صدري ..
س4.ما هي المواضيع التي تلهمك في كتاباتك الشعرية ؟
ج4. كل ما يمس الآخر من أحاسيس حب ،قهر ،غدر ،رحيل …
أحيانا تُنجب حروفي من رحم الطبيعة ،فأغازل القمر و البحر و الشهب ..
و أشاكس المزن لتُمطر السماء غيثا،فتأتي حروفي مبللة بأريج أنفاس الفجر ..
س5.كيف توازنين بين حياتك العائلية و الكتابة الشعرية و النشاطات الثقافية ؟ و كيف تتعاملين مع التحديات التي قد تواجهك كشاعرة و أم في الحياة اليومية ؟
ج5. عشقي للكتابة يسري في وتيني
حيث أنني لم أكرس لها وقتا محددا ،فهي جُل أوقاتي ،منها أستمد قوتي و توازني و من خلالها ينتظم نبض شرياني ..و بالتالي يسهل كل عسير و تعتدل كل الظلال المائلة ،حتى العقبات التي ربما أواجهها في أيامي أحولها إلى جسر لأنتقل عبر الكتابة من عالم الضغوطات و الرتابة إلى عوالم البهاء
و الإبداع
س6.كيف يمكن للشعر أن يلعب دورا في تسليط الضوء على قضايا البيئة و حقوق الطفل؟
ج6.لتمرير رسائل إلى العالم الخارجي ليكون أكثر إلماما بالمواضيع الخفية ..و تسليط الضوء عليها من كل الزوايا لتتضح الرؤية .
س7 .هل تعتبرين اللغة العربية و حبي لها مصدر إلهام لك ؟
ج7. بطبيعة الحال، فنحن عندما نعشق الكتابة ،نغوص في أغوار اللغة لنبدع أكثر، و لتبدو حروفنا في كل مرة بحلة جديدة تليق..
س8.ما هي المشاركات أو الأنشطة التي قمتِ بها في المنتديات التي تهتم بحقوق الطفل؟
ج8. معظم نصوصي تعالج قضايا المرأة في المهجر : (سقوط صامد )
(أنثى من رماد ) (كان علي أن أفشي سر الكلام )
-الأنثى القصيدة
- أنثى المحال …و نصوص كثيرة جدا
تتطرق إلى قضية المرأة في قوالب مختلفة .ساهمت في أنشطة كثيرة هنا ببروكسل
س9.هل لديك رسالة تودين توجيهها للشباب الذين يحلمون بدخول عالم الكتابة و الشعر ؟
ج9. ربما تكون دعوة للمطالعة
لكن صدقا عالم الكتابة لم أحلم به بل هو عشق سرَى في عروقي و رافقني من المهد إلى اللحد، هو نزف مرير عذب،تارة يؤرجحنا بدعابة و تارة أخرى يرمي بنا إلى غياهب المتاهة .
نرتشف من خلاله قدح معتق بالبهجة فنثمل ،و تارة تأتي الحروف عارية باردة كالموت، فتسطع شمس الشعر لنتدفأ بها من صقيع الصمت .
س10.هل يمكنك مشاركتنا بتلميح حول ما يحمله الديوان القادم ” شظايا أنثى “؟
ج10. كتبتُ قصيدة * علي أن أرتدي أنوثتي * و من تم رسخ عنوان ديواني في ذاكرتي و لم يغادره ..
هي مجموعة شعرية تضم كما هائلا من الرسائل المشفرة.
س11.ما هي الفكرة الرئيسية التي يحملها ديوانك *صليل الروح *؟ و ما هي الفكرة التي تأملين أن يفهمها القراء من خلال قصائدك في هذا11 الديوان؟
ج11. ديواني صليل الروح لا يحمل فكرة بل مجموعة من الأفكار ،هي قصائد حبلى بلهاث أنفاسي ،أفكار و مشاهد سلبت الوسن من الجفن
هي قضايا التهمت كبد ليال طوال و لم يسمع صدى نحيبها إلا على هذا البياض الوفي للمجيئ كالحروف تماما .
أفضل الإلغام في كتاباتي حتى تصل إلى المتلقي فيجتهد لقطاف المعنى فتصله حروفي كموسم يفضله هو عن باقي المواسم الأخرى .
لا أحب تقييد المتلقي بفكرة محددة ،بل أترك له الأبواب مفتوحة على مصراعيها ليكون حرا طليقا و هو يقرأ ،تماما كما أكون في محرابي.
س12. هل تشعرين بتطور في أسلوبك الأدبي من خلال كتابة هذا الديوان ؟
ج12. قصائدي كالأجنة، أعشقها جميعها ، تُنجب من رحم كيان صادق فأرى الجمال في ملامحها البريئة. و بين طياتها يسطع نور ملائكي،هذا الأخير ما الذي يضفي جمالية و رونقا خاصا على الكتابة
س12.كيف تكونت علاقتك بملتقى الشعراء العرب ؟
: ج.12.كنت أنشر نصوصي على جداري فتلقى إعجابا كبيرا من طرف شاعرنا القدير ناصر رمضان عبد الحميد ،تواضعه و إنسانيته و مدى جهوداته القيمة
و من هنا أقدم له باقات شكر وتحية
و لك مني الغالية جميلة بندر كل تعابير التقدير والاحترام
و دمتم للأدب و الثقافة و الأدباء قِبلة و عنواناً .
حاورتها من لبنان جميلة بندر
عضو اتحاد ملتقى الشعراء العرب
محررة بمجلة أزهار الحرف
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي