على شُرْفَةِ الْقَصْرِ المُنِيفِ أُعَلِّقُ
جَرائِد شِعْرٍ حَرْفُهَا يَتَدَفَّقُ..
أشارَ إلى بدْءِ السِّجالِ بِقَوْلِهِ
عَلَى وَقْعِ أبْيات الْهَوَى سَنُحَلِّقُ
وَكُنْتُ الَّتي قَدْ قُلْتُ أَلْفَ قَصيدَةٍ
وَكانَ الَّذي لِلشِّعْرِ قامَ يُصَفِّقٌ
حَلَفْتَ يَمينًَا كاذِبًِا مُتَعَمِّدًا…..
بِأَنَّكَ مِنْ عِطْري أَنا تَتَنَشَّقُ
وَكُلُّ مُلوكِ الشِّعْرِ صِرْتَ إِمامهُمْ
وَأَنْتَ عَلَى تاجِ الإمامَةِ تُطْبِقُ
أتاكَ زَعيمُ الشِّعْرِ يَفْرُك عَيْنَهُ..
وَشَيْخٌ! مِنَ الْعَهْدِ الْقَديمِ سَيَنْطِقُ
أَنا امْرَأَةٌ أَلْحَقْتُ فِيكَ هَزيمَةً
وَلكِنَّنِي صِدْقًا بِحُبِّكَ أَصْدُق
وَحُبٌ وَ لَيْسَ الْحُبّ صَنْعَة صانِعٍ
وَلا الْقَلْب مَنْفَى في شِباكِكَ يَعْلَقُ
رُتُوشٌ مِنَ المَعْنَى تُدِيرُ دَوائِري
بِفَنٍّ فَريدٍ شَكْلُهُ يَتَزَوَّقُ
عَرَضْتُ عَليْهِ أنْ يُوَثِّق سِيرتي
فَأطْرَقَ في صَمْتٍ وصارَ يُحَدِّقُ
وكَوْنُكَ في قَصْرِ الأميرة حاضرا
تَفَضَّلْ هُنا هذا اللقاءُ مُوَثَّقُ
خُرافِيَّةٌ هَذي الطُّقوسُ إذا انْتَهَتْ
بِها الشَّمْسُ تَجْري وَالرُّؤى تَتَحَقَّقُ
يَظلُّ هَوانا لا يَجُرّكَ في الْهَوى
شُعُورٌ مِنَ اللَّاشيء عِنْدكَ يَنْطِقُ
شعر ختام حمودة
,ستوكهولم..
شاعرة المنافي…
الروائية العراقية ساهرة سعيد تعدّ من الأصوات الأدبية المميزة في الأدب العراقي المعاصر. تمتاز كتاباتها بالغوص في عمق التجربة الإنسانية،...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي