من أنا…
لو أنني أخبركَ كيف أرى بُعد الأشياء!
أرى العائلة جريمة لا يعاقب القانون عليها و لكن يدفع أبنائها العقوبة!
لذا لن أتزوج!
أرى أن علاقات الحب وهماً للعشاق!
لأن النهايات السعيدة ليست سعيدة كما نتوقع!
لذا لن أحب!!
أرى أن الأصدقاء علاقات تافهة لأنَّ الصداقة ليست اسماً بل هي حياةً!
لذا لدي بعض الرفاق!
أرى أن البقاء في القرى خوف من التغيير…
لأن الوحش الذي سكننا بالطفولة قد كَبُّرَّ معنا!
لذا سأغادر القرى و أستقّرُ في العاصمة بيروت!
أرى أن المجتمع صمتٌ و كلام ، هدوء و ضجيج ، موت و حياة ، قلبٌ و ذاكرة!
لذا لن أعيش إلّا بعقل و قاعدة ، إمّا الأسود إمّا الأبيض!
أرى أن الحياة قلعة ، تحتاجُ إلى بطاقة دخول ثمنها فاتورة حزن ، لنرى السعادة المُخَبئة و مسيّجة بالحراس لمنع إلتقاط صور برفقتها ، يفوز بالجولة من تمعن بالنظرة المبرح إلى تفاصيلها ، جميلة ، نادرة ، مبهرة ، و لكنها بعظمتها لا شيء!
لذا لن أبقى على قيد الحياة أعيش سوف أرضخها بالعيش على قيدي!!
لأنني ملاكِ هكذا أرى الأشياءِ…
ملاكِ
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي