أنتظار..
حقا تلاشت أغانينا
وغابت ألحاننا بين
طيات الزمن.
لأن الانتظار الطويل
بات قاهرا، ومميتا.
خاصة عندما يكون امتدادا لماض عجن
بمعاناة مرهقة..
حقا كيف لنا أن نبتسم لغصن أيعن
في فصل الربيع؟؟!!
وبقية الغصون ذابلة تندب حظها؟ترى هل للغصون عيون فتدمع؟!
وهل لها أذان فتسمع
أصوات أطفالنا وهي تصرخ
أبي ..أمي أنجداني!!!
أيها العالم الغافي
الساهي؛ كفاك…
لقد بلغ السيل الزبى، وطفح الكيل..
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي