أمشي بقدم عرجاء وأخرى مقطعة الشرايين…
وفي اليراع حنين إلى أويقات…
كان يرقص فيها طربا، ينتشي، يعرش مزهوا على أفانين الحروف والمجازات، وفوق الصور المضيئة من هنا وهناك…
أسترضيه، أدغدغ مشاعره وأقنعه بالانتظار،
لكنه يعربد…يزجرني ويتهمني بالخيانة…
وبأن الأمور حولي تدور عكس قاموس الحياة …
أحسني سرابا يتصدع، أو كأنني مت قبل هذا…
أترك جسدي يتوه في غربة ذاتي….
يفتش عن هواء… عن قطرة ماء، يسكت فيها خوار أمعائه أوحلقه الأخرس…
تركته يفتش في بقايا الرماد
عن ظل لأب، لأخ، عن بقايا
أذرع لأم تشبثت بذاك الطفل
الرضيع، وأطلقت صرخة مدوية تجلجل فيها الآفاق…
يا قلمي المعاند ماذا سننتظر…؟؟
بماذا نعد الأطفال والنساء والشيوخ…؟
بماذا سنعد الشهداء…؟؟
هل سيبعث حنظلة من شرق عنيد …؟
وهل في الأفق درويش جديد..؟
تركتك وحدك تستكين
وغرقت في عمق أعماقي…
زينب الحسيني.لبنان.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي