الخميس, يونيو 19, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب القصة

قصة قصيرة مؤيد عليوي/

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
يوليو 1, 2024
in القصة

كان قد نسي شيئا ما ثم استعادة

قصة قصيرة
“كان قد نسي شيئا ما ثم استعادهُ”
مؤيد عليوي
كان عائدا مع رمل القتال والجراح تنز من جسده بدمه المتبقي الذي أوصله الى البصرة ساعة تحليق طائرات التحالف الدولي في سمائها بصوت عربي بلهجة مصرية من إحدى الطائرات تطالب أهل البصرة بإخلاء بيوتهم مع نثرٍ من الأوراق المكتوبة باللغة العربية تطالب بإخلاء البصرة من أهلها سوف تقُصف المدينة، كان هو عائدا مثقلا بجراحه التي دفعها ثمنا لحرب لا ناقة له فيها ولا جمل ،يسحب أقدامه بهول الانكسار وهو يريد بصوت لا يكاد يسمعه هو بما شيبه الهذيان ” ياستار استره وياي واني عبد الستار، أبيض من الثلج كَلبي وانت تعلم اوصلني الى أهلي ولو جثة هامدة فقط اوصلني الى اهلي “، حتى وصل البصرة من جهة المطلاع وسفوان، المطلاع وما أدراك ما المطلاع نار حامية من السماء بفعل الطائرات الأمريكية قلبت الارض والصحراء والدبابات والبشر والعربات والجسور في خلطة لا مثيل لها كأنك وضعت الدنيا في خلاط عصير كوكتيل ، لم أعد أرى شيئا وأنْ رأيتُ ما نفعه حتى وصلت أهلي في البصرة تركوا كل شيء تركوا شراء الأسلحة من الجنود العائدين بهزيمة الرئيس حفظه الله ورعاه، ومَن كان يستطع قولا غيرها ؟! قلة نحن الذين أدركنا أن الهزائم تلحق بالناس فقط أما حفظهم الله ورعاهم اقصد جميع الرؤساء والملوك والأمراء فلا يهزمون بل ينتصرون علينا نحن الفقراء عيال الله، حينها تركت نفسي بين يدي أربعة من اهلي اخوتي من الحيانية البصرة ، نقلوني من ساحة اللقاء قارعة الطريق من الكويت الى البصرة ، قاموا بتضميد جراحي النازفة كان مضيفهم يشبه غرفة عمليات كبيرة كنا جميعا جرحى الرئيس في حربه الثانية ،
بقي نائما لمدة يومين يصحو فقط للطعام ودخول الحمام ولتغيير ضماد جراحه التي أخذت تلتئم بسرعة غريبة كان أرض العراق ضماده، كانت جراح نفسي اكبر لا يهم ما وصلتُ اليه المهم اني في العراق، قاطعني صوت الطائرات بلهجة مصرية اخلوا المدينة، البصرة تحت نيران قوى التحالف الدولي بحسب قانون محلس الامن الدولي والامم المتحدة، عادت ذاكرتي الى لحظات استدعاء مواليدي الكبيرة السن لساحة حرب الرئيس في الكويت ، تركتُ عملي الصحفي والتحقت مجبرا ،بغداد لا يمكن البقاء بها هاربا من الخدمة العسكرية وكيف اهرب والطرق عيون تتلصص ، انزاح عن ذاكرتي مكتبة بيتي واشياء أحبها قبل أن أخرج من البيت وشوارع بغداد وكراج النهضة ،كان ثمة خطأ في ذاكرتي سمعت صوت أحد الجنود بجانبي وكان يمزح مع الجميع” شنو غدانه اليوم؟ وين المعزب ابن الحيانية” كنت قد ضحكت ولم اضحك منذ شهرين ،بعد الضحك دخنت سكارة مع استكان الشاي لكن شيئا ما فقدته هناك كأنني تركت اشياء احبها نزفتها مع دمي في الطريق من الصحراء الى البصرة ،كما تعبتْ عياني من كثرة ما رأيت في ذلك الطريق صورا ، تعبت من تلك المناظر في رأسي ربما سوف اكتب عن هذا رواية عندما اعود الى بيتي وعملي ،قاطعه الجنود بصوت عال انتهت الحرب لن يضربوا البصرة وتعالت الاصوات بالفرح على نجاتهم فيما كان هناك بعيدا اصوات اطلاقات نارية، كان هو يلملم بقايا ذاكرته وجسده هو يلبس دشداشة بيضاء والجو اقبل على الربيع ، لم يعلم ما يحدث خارج مضيف الحيانية ، حلق ذقنه واستعد للسفر الى بغداد ، فيما كانت صورة الرئيس في البصرة تتعرض لاطلاق نارمن جندي عراقي رفض الحرب ورفض الهزيمة وعشق الحياة والعراق .
وصل ستار كما كان تقول له امه وأصدقائه، الى بغداد ودخل مكتبه الصحفي ، لم يكن سعيدا ولا يعرف لم زملائه فرحين به حيا مع غضبة بعضهم على انتصاره وهو عائد منتصرٌ كما يزعمون ، حتى المقهى التي كان يرتادها تضج بمن لا يعرفهم وجوه جديدة قاسية نظراتهم لا تخطأ، ايديهم فارغة طول وقت المقهى ومستعدة لعمل قوة ما او لتحمل شيئا ما لضرب الاخرين ، غادر المقهى مسرعا الى بيته في احد احياء بغداد الفقيرة ، جلس وكتب رواية عما شاهده في الكويت اخرج ما علق بذاكرته ونفسه الى الورق، اشهر قلمه وهو يواصل الكتابة مع مواصلته العمل الصحفي في المجلة ، كانت بغداد هادئة فيما مدن اخرى كان تفور ، سقط نظام وعاش نظام مات الملك وعاش الملك وحرب تدور راحها على الفقراء الذين غدو يبحثون عن الخبز فقط ، اكمل روايته الادبية ، استعاد بعض وسامته وبسمته ،احس به زميله وبعضهم حسبه قد تزوج للمرة الثانية ،
زميله –انت اليوم افضل من الامس وسامة واريحية

  • لقد اكملتُ كتابة رواية جديدة عمّا مرّ بي في الكويت .
  • وهل ؟
  • نعم .
  • لا تخبر احدا
  • سوف اصمتُ عن الكتابة ولا أخبر احدا عنها ولا عن غيرها مما اكتبُه في الظل.

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

الكاتبة الصحفية والأدبية هويدا عطا لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان نجوى الغزال

آخر ما نشرنا

في الذكرى السابعة والعشرين لرحيله
مقالات

في الذكرى السابعة والعشرين لرحيله

يونيو 17, 2025
10

بقلم: الأستاذ الدكتور بكر إسماعيل الكوسوفي تمر بنا هذه الأيام الذكرى السابعة والعشرون لرحيل العالم الرباني، إمام الدعاة، فضيلة الشيخ...

اقرأ المزيد

شذرات في العُقدة النووية لسيكولوجية الرجل بقلم د. بهية الطشم

يونيو 16, 2025
18

نازك الخنيزي /من يديك بدأ الدفء

يونيو 16, 2025
3

صباح بسحر البفسج/أسماء الشيباني

يونيو 16, 2025
3

رغم فوات الأوان /ماريا حجارين

يونيو 16, 2025
202
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

في الذكرى السابعة والعشرين لرحيله

في الذكرى السابعة والعشرين لرحيله

يونيو 17, 2025

شذرات في العُقدة النووية لسيكولوجية الرجل بقلم د. بهية الطشم

يونيو 16, 2025

نازك الخنيزي /من يديك بدأ الدفء

يونيو 16, 2025

صباح بسحر البفسج/أسماء الشيباني

يونيو 16, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

شعر

قصر من نبض/ماريا حجارين

مايو 24, 2025
410

اقرأ المزيد

أحلام /ماريا حجارين

مايو 25, 2025
348

ماريا حجارين /حين يُجفّف الشوق أرواحنا

مايو 23, 2025
329

ماريا حجارين/أتعافى من ماذا ؟

مايو 29, 2025
316

هل لفتت انتباهك ؟ماريا حجارين

يونيو 10, 2025
222
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير