غيرة
أغارُ
وكيف تملككَ المحابر
وتنتفضُ اشتياقاً للدفاتر
فتسكنُ في رياض الشوق تمضي
وتأخُذُكَ إلى المجهول أيدي
بدخَّانٍ رماديُّ الدوائر
فتصبحُ شبه ظلٍّ ثم تهمي
ويحترقُ
منَ الأشواق دمّي
فأبحثُ في رياض الشوق عنكَ
وأعلم أنك الٱن
مُغادر
وتكتبُ ثمَّ
تكتبُ
ثمَّ تمحي
وتنسلُّ
كما الأوراق روحي
وتتَّبِعُ
أصابعكَ جروحي
وتتمتلىء المنافض بالسجائر
وتسبحُ في خيالاتٍ بعيدة
فترقصُ رقصةَ القلم التليدة
ويأتي الطيفُ يلقيها القصيدة
تصفق مثل رحّالٍ مغامر
وتبسمُ في عيون الطيف حائر
فأبحثُ في لظى النيرانِ عنكَ
أأهواكَ
وأخشى القرب منكَ
وأصرخ في فؤادي
لماذا أنت
أأحببت بأن تحيا مُغامر
فأسرعتَ
إلى أحضان شاعر.
فريدة توفيق الجوهري .لبنان.
فهذا الحبُّ مجنون وجائر
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي