امرأةٌ ..إلا قليلاَ
ها قد رحلَ الحزنُ.. وأَدْبَرْ
نَبتتْ فوقَ شفاهِ العاشقِ قُبلْهَ
حتى نَهْدُ الأرضِ تكوَّرْ
أمسى العاشقُ طيفاً
أمسى شيئاً ليسَ يُصَوَّرْ
إني امرأةٌ .. إلا قليلاَ ..!!
إني امرأةٌ .. ليسَ تُفسَّرْ
لستُ امرأةً
إلاَ عندَ هبوبِ الأحمرْ
إني امرأةٌ كلّي مَرْمَرْ
إني امرأةٌ ليسَ تُفسَرْ
نصفي تَيبَّسَ
بقي النصفُ الآخرُ أَخضرْ
أرجفُ أَلماً.. عند غِيابكَ
عند مجيِئكَ أُصبحُ أنْضَرْ
دعني عِند حدودِكَ أَسهَرْ
دعني أسكَرْ
خمرُ حدِيثكَ أصبحَ عَنبرْ
خُذْ خَارطتي
في غَابات فؤادي تجوَّل
كُنْ بوصلتي
كُنْ لي حُلْماً لا يتبدّلْ
ابقَ قربي .. شمساً ..قمراً
طفلاً نزقاً
في أروقةِ القلبِ تَدلَّلْ
كُنْ لي ليلاً
أُشعلُ روحي في حضرتهِ..
كيلاَ يأَفلْ .
الشاعرة العربية السورية وفاء دلا
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي