المطر في سان دياغو
لم يعدِ المطرُ يهمّني
أتقلّدُ الورقَ
أقطنُ السّطورَ
أستلُّ الحروفَ
وأغرقُ في زورقِ كلمةٍ
أحتسي عبارةً واحدةً
أسطّر فيها اسمَكَ
تستحيلُ قصيدةً من زرقةِ البحرِ
وكمنجاتٍ من عشقٍ
وإنْ رحلَ الخريفُ قبلَ الأوانِ
ألتقطُ من على وجهِ الماءِ وجهَكَ
أطعمُ النّورسَ أغاني الموجِ
وأطلقُ سوادَ الليلِ في عينيكَ
نلتهمُ الوقتَ
بأسنانِ الغيابِ
في سفنِ المنفى
غرفة_19
اخلاص فرنسيس
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي