قنديلٌ بلا زيت
كلّما اشتقتُ إليك،
أغمضُ عينيّ،
وأطوفُ في أروقةِ الماضي،
أهجرُ الحاضر،
وأغتالُ المستقبل، لأنّه بلا وجودك باهتٌ.
أطوفُ بلا أقدام،
بلا حقائبَ تُثقلني،
بلا عيونٍ ترى، ولا ذاكرةٍ تُنبشُ الغياب.
رفيقي الوحيدُ قنديلٌ بلا زيت،
لأنّني أنتظرُ نورَ عينيك ليضيءَ ظلمتي.
لور عبد الخالق الأعور / لبنان
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي