
فوضى العدل
في زحام الشّمس الفاجرة
تطايرت شرارات السكون الأبدي،
باحثة عن شظايا روحي الذائبة
في ظل الموت الأحمر.
في غياهب الاحتراق
توهّج صوت صرخات عتيق
مقعّدًا الزمن أمام ضوء الله،
نابشًا قبور الأحياء
في أرض جفّت من الخوف.
وفي لحظةٍ وهمية
شُقّت السماء الصامتة بروجًا،
وأشهرت مشانق الضوء الأخضر الحق،
فتناثرت ثريّات الإله عن عرش الوهم.
وفي كؤوس الفوضى العادلة
تلاشى الظلام أمام أنفاس الحرية،
لتنجب مجدًا في فجر العيد الأكبر
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي