بعينٍ مشوّهة ، حاولوا أن يجعلوها ترى نفسها.
لماذا؟
خافوا من نقائها ،فهي المرآة التي تفضح زيفهم.
كبّلوا روحها الهائمة في دنيا إنجازاتها الصغيرة.
لكنها لجأت إلى حدسِها إلى قلبها الذي ينبض بثبات ويقول لها :”أنتِ بخير”، أنتِ بأمان لأنك سلكتِ طريق الغفران حين سامحتِ نفسكِ و مددتِ يدكِ في هالة النور تلتمسي الوعي في إدراكه.
حين بكيتِ ،شكوتِ و طردتِ الألم الذي نصّب نفسه رفيقاً لكِ.
حين أزلتِ حجر التعثر والحظ السيء الذي يوشي أن لا ضمانة في أي خطوة قد تكون خطوة هلاكك.
تعويذة المحبة يا صديقتي التي هدّأت الجبهات ،أرشدتك إلى أسلم الجهات ،إلى نفسك.
أمسكي بيدكِ ولا تفلتيها.
لا أحد تعنيهِ حكايتك إلا إذا إنتصرتِ.
إذن ….إنتصري
رحاب هاني
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي