الصَّباحُ… هُوَ وَعْدٌ يَتَجَدَّدُ مَعَ كُلٍّ يَومٍ، يَحمِلُ في طَيّاتِهِ فُرْصَةً جَديدةً لِنبدَأَ مِنْ جَديدٍ، لنحلمَ أَكثرَ وَنَعمَلَ أكثرَ. هو شعاعٌ هادَئٌ يَنبثِقُ مِنْ رَحَمِ السّماءِ، كَرِسالَةِ أمَلٍ تُخْبِرُنا أنّ الظّلامَ لَيْسْ سِوى لَحْظةٍ عابِرَةً، وأنَّ النُّورَ دائمًا يَنْتَصِرُ. حيْنَ يَطْرُقُ الصَّباحُ أبْوابَنا، فَهوَ يَدْعونا إلى فَتْحِ نَوافذِ قُلوبِنا وَعُقولِنا لاسْتِقْبالِهِ، لِنَمْتلئَ بِنَقاءِ لَحَظاتِهِ، ونَشْحَنَ أَرْواحَنا بِإشْراقِهِ، وَنَخْطو نَحوَ يَومٍٍ مَليءٍ بِالحَياةِ والتَّجَدُّدَ. الصَّباحُ لَيْسَ فَقط بِدايةَ يومٍ، بلْ بِدايَةُ حَياةٍ في كُلِّ شُروقٍ.
د. لور عبد الخالق الأعور/ لبنان
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي