
لا نهاية
لا ارتباط….!!
سمعتُ ولا زلتُ
أسمع.
عن أمةٍ استطالتْ وعرضتْ
فتهدلتْ أحشاؤها
بين غريبٍ ووليدٍ
تغير لونه أثناء التعرية
عوامل المناخ لا ترحم
ساريةً على أجسادنا الحبلى
عمر جنينها ألف عام
مما نعد أو أكثر
لا نهاية لحبله السري
لا إرتباط .
يرضع أصابعه حين الجوع
ولا يبكي.
مرةً نام على أضلعه الفارغة
ساومونا عليه قبل الولادة
ثم ادعوا موت القابلات
وفقدان الجنين….!
بقلمي
رجاء الغانمي
العراق