
الأنفال
وماأدراك مالأنفال ؟
وما أدراك َماحلَّ بنا
مانالنا ،مامسَّنا
بفضلِ
جبابرة الزمان ؟
ألأنفال
غارة شعواء ،خطيئة
شنعاء
ممحاة نكراء
إبتدعها هولاكوالعرب
عاقد العقد ،جلاب
الكُرّب
متوهماً
إن نسل ألأيوبي أمة
الأمجاد
خطأٌ رباني جاء في
سفر الأرواح سهواً
وإن الخالق رَبُ
الخُلقِ
أوكلهُ حق شطبه
خوَّلهُ حق محوه !
ظاناً
(خير أمة أخرجت
أُخرجت للناس )
عليها
ذرذرة ..إبادة
كلُ من من لايوافق
هواها
من بين الاجناس!
القائدُ الساديُّ خامرهُ
الهوى
تاهَ تبختراً، طائراً
كِبَرا
جمع مريديهِ ،أتباعه
لَملَمَ إليه ِ المداحين
أعوانهُ وكل قطعانه
باثاً إياهُم كوابيسه
كاشفاً نعيق بومه
وأبعدَ..أبعدَ أحلامه ْ!
لمعت بالفرح العيون
هزَ التصفيق الحضور
مسحورين ،مبهورين
بأفكاره ْ!
أقسموا اليمين ،عقدوا
اليقين
إنهم طوع َ أمره ْ
وإنهم ماضين لأرضاء
شيطانه
وإنهُم هدهد سليمان
سياتوهُ بالبشائر قبل
أن يقوم من مقامه
قبل أن يرتَد َإليه طرفه !
القائد الرهيب
بنزوة بربرية فجة
أهدى قاطني
(الشمال الحبيب )
أغلى وأنفسَ ماعندهْ!
كي يتمدد كما يهوى
كي تنبسطَ بفعلهِ
الوجوه وألأطراف
كي يهب الراحة لكل
الأطراف
بعدما كسى الراسيات
وزره
بعدما وصم العارُ
عصره
مثلما وصم جبينه
وإسمه !
أليسَ الأناءُ ينضحُ
بما فيه ِ
وبما يحمله ْ ؟
سعدية محمود /السليمانية
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي